عيناك و الحب
لن تسرقني عيناك ِ
ولا يعنيني : ان كنت ِ تحبيني أكثر ْ !
مهما اختلف الوضع الآني ،
لم يبقى في قلبي شئ ٌ يُذكر ْ !
قد كانتْ تجرُ بة ً ،
ماتتْ عند الشطر الثاني ..
حاولتُ بما جهدي :
أُ بقيها صامدة ً
ِّ لكنّ صروفَ الحبِّ
أرادت ْ مجهودا أكبر ْ !
مولاتي
يا عنقودا من عنب ٍ أحمر ْ !
هذا نصف يدي ،
يرنو للعنقود ، ويسكر ْ !
أما َ الاخر ُ صارَ يدمر ُ كالريح ٍ و يزجر ْ !
فاختاري ما بين يدي أو ريحي ،
فكلا الفكين زعافٌ ورعيش ٌ أصفر ْ !
أضع السرَّ الازليَّ بجيبي ،
قد حملته أغلى ما عندي :
عشقي ،
وبقايا شعري ،
والحلم على شفتيك تكبّر ْ !
وتنام ُ رُقاقة روحي ،
كل اسى الاعوام يطوف ُ بها ،
دعها تسترخي
عل ّ قليلا من نومي الكافي :
ينسيني الماضي والاتي اخطر ْ !
مولاتي ،
هذا دربي ،
بل درب العشاق..
وقد جُنَّ النصف الباقي :
مما خُدعوا دهراً ،
وبما وجدوا ملحا حيثُ أرادوا سُكّرْ !
كم أخشى أن يركبني المس المجدول بعينيك ،
فيضحك مني الكلُّ و يسخرْ !
ولذا أشرعتُ جناحي َ للمجهولِ ،
لكي ابقى حيا ،
هذا سبب يكفيني مولاتي ،
بل هو أجدر ْ !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق